الأحد، 28 أغسطس 2011








كلما أمطرت السماء॥
وأختبئ القمر الخجول خلف ستار الغيوم..
وقبلت قطرات المطر وجنتي الورود..
أغمض عيني...
واراك خلف القمر وخلف الورود
وتحت زخات المطر..

فأمضي اليك
..الى أرجوحه شفتيك....
.تداعب كلماتك اسماعي..
وأتيه بين همساتك وبين اغتراب نظراتك...
فأحمل معنى الحب من صمت عينيك..
لاضعها بين خفقات قلبي الوحيد..
واعيد تنظيم الحان عشقي الغجري..
ليناسب ايقاع قلبك الدافئ..

تعدني اني لن أبكيك يوما..
واني لن انساك يوما..
و لن اشتكيك او ارتجيك..
وتطوقني بعقود من النجوم..
فالياسمين لا يناسب حبي الراقي...

وتخبرني ان مكاني ليس بين الاشجار والبحور,,
ولا خلف الصحاري والسهول..
ولا تحت زخات المطر..
بل لي منازل النجوم..
فوق البشر..وفوق كل ماهو دون البشر..

تغمض عينيك..واغمض عيناي..
وتعانق يديك معصمي..
وبصمت عشقك..
تهديني قلبك ..
وكلماتك...
وارتعاشت اهدابك..
واهديك جروحي..
وخوفي...
وانتفاضة اضلعي..

واراك حلمي..
وحياتي..
وكل وجودي..
وأحسك اماني..وبحري..
واصدق ايامي..
ارى سفني في عينيك..
وارى مراسي شوقي في احضانك..
اراني فيك..
و يغلفني احساسي بك..
فأتمنى
ان انام الليلة على
أرجوحة شفتيك...

الجمعة، 26 أغسطس 2011


لاول مرة اليوم اشعر بالبعد الذي بينانا

لاول مره اليوم احس اني بعيده

رغم كل محاولاتك ان تبين لي عكس ذلك

لكننا اليوم بعداء

المح نظرة الحزن بعينك

واحاول ان امحيها

لكن لم اقدر

احس انك بعالم اخر غير عالمنا

ماذا افعل كي امحي هذا الحزن من عينك ماااااااااااااااذا؟؟

ما الذي يزيلها ؟؟

احاول واحاول لكن كل محاولاتي تبوء بالفشل الذريع

المحها وتعذبني

المحها وتقتلني

المحها وتذبحني

كيف استطيع ان ارجع الابتسامه لشفتيك كيف

لماذا تخبي الدمع الذي بعينك لماذا؟؟؟

لماذا تخبي دمعك وهمك الساكن فيك؟؟

لماذا تحاول ان تجعلني لا اشعر بك؟؟

لماذا تداويني وقلبك ما زال ينزف؟؟

ترسم البسمه على شفتي ولا ترسمها على شفتيك لماااااااااااااااذا؟؟

لماذا تحاول ان تنسيني همي ولا تجعلني اشاركك بهمك؟؟

لماذا لا استطيع ان امحي هذه النظره لمااااااااااااذا؟؟


الجمعة، 5 أغسطس 2011


أأرقب شيئاً ॥؟! لا أدري
ولا أعلم موعده
أو مداه
أتعبني البقاء
واتعبني الترحال
لكني مازلت احتفظ
ببعض كبريائي
بل بكل كبريائي
لأن الحزن الصامت كبرياء
والقلق الذي يهز كياني
وأنا صامدة كبرياء
أتراني أخاف أن يشيع القصيد
أتراني أهاب ركن الحنين
إذا ما تغلغل وثار
وعاد ينغمس في كالسكين
فليس هناك من قد يجيب
وإذا ما أجاب
فكيف في الأصل كان النداء
أراقب عصفوري الحزين
يناجي غصناً من الياسمين
ليال ٍ طوال
وشوق دفين
وما يملك غير انتظار ونار
أسير هو.. يرقب باب
يصدر أنينا ً
حيناً وحين
ولكن أبدا لم يستكين ولن يستكين
فمازال عثر الطريق كثير
ومازال نجم السماء قصي
ورغم الأنين وأسرٌ أليم
ورغم كل الكبرياء الحزين
وعمر الأسى الباقي من سنين
مازال يحلم بجناح يرفرف
كطيف هوى
في سماء العاشقين
مازال يرقب زهر الروض
وعطر النسيم
حين يغادر الشتاء البساتين



*_^
اهديها لك يامن تتحداني