الجمعة، 5 أغسطس 2011


أأرقب شيئاً ॥؟! لا أدري
ولا أعلم موعده
أو مداه
أتعبني البقاء
واتعبني الترحال
لكني مازلت احتفظ
ببعض كبريائي
بل بكل كبريائي
لأن الحزن الصامت كبرياء
والقلق الذي يهز كياني
وأنا صامدة كبرياء
أتراني أخاف أن يشيع القصيد
أتراني أهاب ركن الحنين
إذا ما تغلغل وثار
وعاد ينغمس في كالسكين
فليس هناك من قد يجيب
وإذا ما أجاب
فكيف في الأصل كان النداء
أراقب عصفوري الحزين
يناجي غصناً من الياسمين
ليال ٍ طوال
وشوق دفين
وما يملك غير انتظار ونار
أسير هو.. يرقب باب
يصدر أنينا ً
حيناً وحين
ولكن أبدا لم يستكين ولن يستكين
فمازال عثر الطريق كثير
ومازال نجم السماء قصي
ورغم الأنين وأسرٌ أليم
ورغم كل الكبرياء الحزين
وعمر الأسى الباقي من سنين
مازال يحلم بجناح يرفرف
كطيف هوى
في سماء العاشقين
مازال يرقب زهر الروض
وعطر النسيم
حين يغادر الشتاء البساتين



*_^
اهديها لك يامن تتحداني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق