الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010



وسطرت في قلبي الحزن
و قال لي:
ذاك هو مكاني
عند تلك الزاوية
اخترته بعنايه
سأبني من حائي حطام
و زائي زوال
و نوني نواح
سأظل دوما هنا
أبعثركو أبعثر كل رقيق داخلك
فقط
سأحارب و أقاوم
سأهدم و أبعثر
و لن تجد يا عزيزي سوى سواد
سواد حالك
و ظلمة مميته
و سأبحر في أعماقك
فلا تحاول المقاومة
لأنك ستهزم لا محال
سأقطعك
و أفتتك
و أنثرك بعيدا
و لن تستطيع سوى الصمت
و الصمت
و صرخت في نفسي
و سألتها
لم الحزن سطرته ؟
لم وهذا عنوانه ؟
لم ..
ألم تجدي غيره
قالت:
حسبك ....
وهل طرق بابي طارق غيره
وهل وجدت في دروبي من رفيق غيره
ماذا أقول لك
بحثت حتى ضاعت كل المفاتيح مني
حتى أغلقت كل الأبواب في وجهي
وسدت كل الطرق في دروبي
ولم أجد من يحميني
ولا حتى يؤويني
هو حزن نعم .... لكنه حنوووون
أحن علي من قلب أم
هو رحيم عطوف
احتواني
و تخلل كل الحنايا
ورغم كل شي
ولأصدقك القول ياعزيزي
حين وجدت من اعتقدته حلمي و أمنيتي
وجدتني أكبر واهمة حالمة
وجدتني أعيش في أحضان السراب
وبين غياهب الفراغ و الأوهام

نعم .. ليتني لم أجده في دقائق حياتي
فما تقول يا عزيزي
وأطلقت تنهييدة ( آآآآآآه )
ماذا أقول يا حزني و يا نفسي
صدقاني ليس عندي من شي يسعفني في وقفتي هذه
سوى
صمت مطبق
وخجل مجلجل
ضاعت الهمسات و الكلمات
و الخواطر و الأفكار
يانفسي... كوني بخير
ويا حزني ... كون شهم أصيل
فلست في موقع إنصاف
لأني مابين حد سيف و سيف
ومابين نقطة جنون و جنون

فعندما تتمنى أن ترانى مع جنونى فأناااااااااا دائماااااااااااا هنااااااا

لاننى هنااااااااااا سأكون أنااااااااااااااا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق