هكذا هي وحدتي !
,,
,,
,,
,,
,,
,,
عاودتني وحدتي ..!!
شعورٌ تسأمه نفسي ..
مزيجٌ من رديء الأفكار!!
نوعٌ كئيبٌ ذكراه
فراقٌ وحزنٌ وألم ..
فراق !!
,,
,,
,,
أشبه بالنخيل !!
عندما تقتلع جذورها من الأرض ..
تفارق النخلة غذائها ..
فتموت !!
وتبقى بلا فائدة ..
تُقدَّم غذاءً للنار ..
إلى أن تصبح رماداً ..
وتبقى أيضاً بلا فائدة !!
هكذا الفراق !!
فارقته ..
وأعلم برحيله ..
لا .. بل برحيلي !!
سُقتُهُ إلى حيث النهاية ..
فساقني على حيث الحزن !!
حزن !!
,,
,,
,,
لا أدري ..
إلى أين سيأخذني هذا الحزن !!
نشر في نفسي أنواعاً من القهر والضجر ..
تزاحمت الأفكار ..
فأخلت كلَّ ما أملك من ثقة في نفسي ..
إلى أن أصبحت عديمة ..
خالية البال ..
مشتـَّـتة الفكر ..
عديمة الشخصية !!
هكذا الحزن !!
تألـّـمت لما أنا فيه ..
و أصبحت أحتقر نفسي بما فيها ..
فانتقلت إلى جوف الألم !!
ألــم !!
,,
,,
,,
ألم الفراق ..
ألم الوحدة ..
ألم الحزن ..
ألم الدموع ..
ألم القهر ..
وألم فقداني لذاتي !!
هكذا الألم !!
تعطـّـلت حياتي ..
فأصبحت أنا الوحيدة المهمومة..
التي لا تملك لنفسها نفعاً ولا ضرّا ..
التي لا تجد لنفسها مخرجاً للحياة ..
الماثلة أمام آهات السجون مكبـّـلة !!
ولم تجد للحياة معنىً أو طريق !!
عذراً
فلم أجد معنىً لإيضاح ما كتبت !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق